وأضاف «أبو الغيط»، خلال كلمته في ذكرى تعاون جامعة الدول العربية مع مجلس الأمن، أن هذا الدعم يجب أن يتم من أجل البناء على الزخم الإيجابي الذي تحقق بتشكيل حكومة الكفاءات السياسية تطبيقا لاتفاق الرياض مع المجلس الانتقالي الجنوبي وقد جاء تشكيل الحكومة بعد مفاوضات رعتها المملكة السعودية لشهور.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المملكة العربية السعودية قامت بذلك كمبادرة إيجابية على إنهاء حالة التشظي والانقسام تمهيدًا لإجراء مفاوضات الحل الشامل، وهذا الحل ممكن، لأن الشعب اليمني يريده ويسعى إليه وليس من مصلحة أي يمني أن يستخدم هذا البلد كمنصة لتهديد جيرانه في الخليج.
وتابع: «لذلك فالحل الشامل المستدام لا بد أن يضمن وحدة اليمن وسيادته واستقلال قراره الوطني وضمان سيادة علاقات حسن الجوار مع جيرانه في الإقليم»، وهناك تنسيقا مستمرا ودائما بيننا، وأثق في خبرة «مارتن جريفيث» المبعوث الأممي، وفي صدق نواياه تجاه اليمن، ونحن نتبادل الرأي باستمرار حول تطورات الموقف وبدائل الحركة المتاحة، وإمكانيات التنسيق بين الجامعة والأمم المتحدة في هذا الملف العربي.