وقال الحوثي في تغريدة على تويتر، إنه ينتظر لإتمام العملية الموافقة الرسمية من عدة دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
الجدية في التبادل الكلي للأسرى تتمثل في تقديم الكشوفات
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) April 6, 2021
لتهيئة وتحديد كيفية إتمام العملية ومتى و اين
لذلك ننتظر الموافقة الرسمية من دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه عبر الصليب الأحمر
ورغم أن تلميحات الحوثي يقصد بها أن الحكومة الشرعية لا تملك قرارها في عملية التبادل الكلي، إلا أن مراقبين أكدوا أن الحوثي يستخدم هذه الاتهامات لتبرير تبعيتهم الكاملة لإيران وتحكمها بقرارهم.
وبعد ساعات قليلة على تصريح الحوثي، أعلن السفير الإيراني لدى المليشيا حسن إيرلو موقفه من عملية التبادل الكلي للأسرى، ليؤكد بذلك صحة الحديث عن تحكم إيران بجميع قرارات الحوثيين.
وأبدى إيرلو موافقته على عملية التبادل الكلي للأسرى التي وصفها بأنها أفضل خبر للعديد من العائلات اليمنية، داعياً للمزيد من الاتفاقات.
عشيةشهررمضان المبارك،شهرالرحمةالإلهية،أفضل خبرللعديدمن العائلات اليمنيةهوالإفراج عن جميع الاسری.نحن نرحب بالأعمال الإنسانيةمثل إطلاق سراح جميع الأسرى،ونعتبرهامقدمةقيمةلمزيدمن الاتفاقات في عمليةالسلام اليمنيةکمانرحب بجهودالاممیه لإرساقواعدالسلام العادل والشامل فی ربوع الیمن السعید
— Hasan Irlu (@HasanIrlu1) April 7, 2021
وسبق لمليشيا الحوثي عرقلة عملية تبادل أسراها الذين استسلموا للجيش الوطني في الجبهات بالمختطفين الذين اختطفتهم المليشيا من شوارع صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
ويقبع الآلاف من المدنيين في سجون مليشيا الحوثي بينهم صحفيين وسياسيين.