جاء ذلك في تغريدة لنائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها حسين العزي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "توتير".
والأربعاء أعلنت الأمم المتحدة، أن خبراءها سيصلون إلى الناقلة صافر أوائل مارس/آذار المقبل.
وقال العزي:” في ظل تطورات الموقف العدائي الأمريكي تجاه بلدنا وشعبنا نبذل حاليا جهودا حثيثة للتأكد من عدم وجود أي صلة مشبوهة تربط الفريق(الاممي) بواشنطن.
ولم يذكر المسؤول الحوثي طبيعة هذه التطورات لكنه ربما يقصد القرار الأمريكي بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
كما اتهم العزي الأمم المتحدة بـ”التأجيل الأحادي المتكرر“ لموعد وصول الفريق الأممي الخاص بصيانة الناقلة، وتقديم مطالب جديدة( لم يحددها) خارج الاتفاقات السابقة.
والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وتتهم الحكومة اليمنية ودول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا جماعة "الحوثي" برفض سنوات لفريق أممي بصيانة الخزان، وهو ما تنفيه الجماعة.