وأكد التقرير أنه وثق خلال الفترة من ديسمبر 2017 وحتى ديسمبر 2020م، "1181"حالة اعتقال ضد النساء.
ورصد التقرير 274 حالة إخفاء قسري، و 292 معتقلة من الناشطات والحقوقيات ومن قطاع التربية والتعليم، و 246 حالة من العاملات في المجال الإغاثي والإنساني.
وكشف التقرير عن 71 حالة اغتصاب و4 حالات انتحار، وعشرات الحالات لأطفال من الذكور والإناث تم احتجازهم مع أمهاتهم المختطفات.
وأكد أن من بين المعتقلات 8 حالات ينتمين للطائفة البهائية، مشيراً إلى أنه تم الإفراج عن 321 معتقلة.
وتضمن التقرير أن عدد المعتقلات تحت سن 18 بلغت أكثر من 293 حالة.
وأشار إلى أن النساء المعتقلات تعرضن لكافة أنواع التعذيب الجسدي من ضرب بـالعصي والأسلاك الكهربائية، وصفع، وإيقاف النفس بخنقهن، وإغراقهن بالماء.
كما تعرضن للتعذيب اللفظي من إهانة وتحقير وتعذيب نفسي، بهدف الاعتراف بأشياء لم يفعلنها إضافة الى تلفيق التهم الكيدية واللاأخلاقية للمعتقلات منها اتهامهن بالعمل في "شبكات دعارة".
وطالب التقرير جماعة الحوثي بالإفراج عن جميع النساء المعتقلات في السجون الرسمية والسرية والمحتجزات في أقسام الشرطة والبحث الجنائي والأمن السياسي بصنعاء وذمار والتوقف عن اعتقال المزيد من النساء.
كما طالب بالإفصاح عن أماكن النساء المعتقلات والمخفيات قسريا والافراج عنهن فوراً وتمكين المنظمات الحقوقية والنسوية وناشطي حقوق الانسان من زيارة المعتقلات وتقديم العون القانوني لهن.
ودعا التقرير، المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على مليشيات الحوثي لإطلاق سراح النساء المعتقلات والمخفيات فورا دون قيد أو شرط، ووقف كافة الانتهاكات التي تمارسها بحق النساء.
وطالب بإدراج جماعة الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية لتورطها بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة ضد النساء والأطفـال.