وأضافت كرمان :"هذا الرفض كان متوقعا لكل من لا يتعلق بقشة، ولا يعول على الأماني الفارغة".
وتابعت كرمان: "توقُع هذا الرفض، ومعه توقع رفع إدارة بايدن لجماعة الحوثي من قائمة الإرهاب لا علاقة له بموقفنا من جماعة الحوثي الإرهابية السلالية الفاشية، التي قوضت دولتنا، وملأت البلاد إرهابا وخراباً".
وقالت كرمان إن ترامب أصدر هذا القرار من أجل السعودية، وبتمويل من السعودية، وأضافت: "مرة أخرى تهدي لنا السعودية الغبية انتكاسة كبيرة، ومعها خيبة أمل أكبر لكل من يتغطى بالسعودية، ويراهن على السعودية، حتى وهو يرى أنها تمارس إرهابا وتدميرا مماثلا بحق بلاده، لا يقل سوءا وقبحا من إرهاب وتدمير جماعة الحوثي".
وزادت كرمان، في تغريدة لها: "قلنا إن كانت سترفع من القائمة فمن الأفضل أن لا يتم وضعها ابتداء، من قبل رئيس مغضوب عليه، تورط بمحاولة انقلاب على الديمقراطية الأمريكية، مستعينا بجماعات عنف هي الأخرى يقال عنها إرهابية من قبل كثير من الأمريكيين".
وأفادت كرمان بأن رفع جماعة الحوثي من قائمة الإرهاب سيتحول من قِبل أمريكا إلى شهادة براءة لها من الإرهاب، وهذا أسوأ ما قد يحدث.
وتساءلت كرمان: "إن لم يكن ما تقوم به هذه الجماعة إرهاباً، فما هو الإرهاب إذاً؟! وما العنف وما الفاشية إن لم تكن تجسيدا مكثفا؟!".