وأضافت في بيان أن مأرب تعد مركزاً تجارياً يتم من خلاله نقل كميات كبيرة من المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال البيان إن المعارك إذا وصلت مدينة مأرب فقد تسبب أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن المعاصر، مشيراً إلى أن عدد سكان المدينة تضاعف من 300ألف إلى نحو 3 ملايين شخص جراء النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين.
وأضاف البيان أن مأرب هي مصدر مهم للوقود في اليمن وأن وصول المعارك إلى منشآت إنتاج النفط والغاز يهدد بتدميرها لمنع الحوثيين من الاستيلاء عليها.
ولاحقاً عدلت مجموعة الأزمات البيان وأضافت لفقرة التهديد بتفجير المنشآت النفطية التي كانت نسبتها لمصدر في المعسكر الحكومي، أن مسؤول حكومي نفى أي نية لإلحاق الضرر بالمنشآت.
وقال البيان إن المعارك في مأرب لن تكون مدمرة فقط بل قد يتوسع نطاقها وتشعل معارك عنيفة في جبهات أخرى منها الساحل الغربي، خاصة بعد الدعوات للحكومة بالانسحاب من اتفاق ستوكهولم الذي أوقف القتال هناك.