جاء ذلك في تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن "أوتشا".
وقال التقرير: "مع استمرار الأعمال العدائية لا تزال حياة المدنيين معرضة للخطر، حيث أبلغ مشروع مراقبة الأثر المدني (CIMP) عن وقوع 14 ضحية على الأقل في النصف الأول من أبريل الجاري".
وأشار إلى "استمرار القتال بشكل مكثف عبر مناطق الخطوط الأمامية في محافظة مأرب مع تفشي الأعمال العدائية بشكل خاص في مديرية صرواح (غرب)، ما أدى إلى موجات نزوح كبيرة منذ بدء التصعيد في أوائل فبراير/ شباط الماضي".
وأضاف" "يحول القتال المستمر في المناطق المتضررة دون التحقق من الأرقام الدقيقة لإجمالي الخسائر في صفوف المدنيين والنازحين".
ومنذ فبراير الماضي، صعدت مليشيا الحوثي هجماتها في مأرب من أجل السيطرة عليها، كونها تعد أهم معاقل الحكومة اليمنية، والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.