أعلنت مجموعة “هائل سعيد أنعم” تعلن إطلاق أول "مختبر الابتكار الاجتماعي” كمبادرة لمعالجة تحديات القطاع الزراعي في اليمن.
هددت جماعة الحوثي المسلحة، المدعومة من إيران، بمواصلة إغراق السفن التجارية، في البحر الأحمر وخليج عدن في أعقاب غرق سفينة الشحن روبيمار المملوكة لشركة بريطانية.
اقتحم مسلحون، اليوم الأحد، فرع الهيئة العليا للأدوية في مدينة تعز، واعتدوا على الموظفين وأشهروا الأسلحة في وجوههم، وذلك بعد تطويقهم لمقر الفرع والطرق المؤدية إليه.
أطلق فريق الإصلاحات الاقتصادية مبادرة لمعالجة تحديات النقل في اليمن تتضمن فتح الطرقات الرئيسية، والمطارات، والموانئ، وتسهيل حركة التنقل للأفراد والبضائع للتخفيف من الوقع الاقتصادي والإنساني الصعب الذي تعيشه اليمن جراء الحرب.
وتضمنت المبادرة التي أطلقها الفريق، التحديات التي تواجه القطاع الخاص وتؤثر على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن مثل: الازدواج الجمركي والجبايات في مداخل المدن وفي الموانئ، واستمرار إغلاق الطرق الرئيسية وتردي الطرق الفرعية بالإضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم وتدهور قيمة العملة الوطنية.
واقترح الفريق عددًا من التوصيات التي قد تساهم في معالجة مشاكل النقل في اليمن أهمها: فتح الطرقات الرئيسية بين المدن، وفتح المطارات والموانئ، والسماح باستيراد السلع والبضائع وفقًا للقوانين والتشريعات المعمول بها في اليمن قبل الحرب، وإلغاء الرسوم والجبايات المفروضة في مداخل المدن بالإضافة إلى
السماح لكل البنوك العاملة في اليمن بإصدار الضمانات الجمركية والشيكات المصرفية حسب ما هو متعارف عليه وعدم حصرها في بنوك محددة مما يعقد من إجراءات التخليص الجمركي وفرض غرامات على التجار والسلع المستوردة.
وأكد الفريق أن قطاع النقل في اليمن يواجه تحديات كبيرة نتيجة لتداعيات الحرب بالرغم من الهدنة المؤقتة، فمنذ العام 2016 وحتى اللحظة لا تزال العديد من الطرق الرئيسية مغلقة بين المحافظات، وجبايات نقاط التفتيش قائمة، وما تزال الجمارك في مداخل المدن مفروضة، بل زادت نسبتها لتصل إلى 100 % على البضائع والسلع التي تستورد من ميناء عدن، ناهيك عن التعقيدات المفروضة على السلع القادمة إلى اليمن من الخارج والتأخير في عمليات الشحن والاستيراد والتفريغ.
يؤكد الفريق أن قطاع النقل على المستوى المحلي والخارجي يمثل أولوية ملحة لما يمثله من أهمية لتعزيز النشاط الاقتصادي، ومن أجل التخفيف من التداعيات الاقتصادية والإنسانية الي تكبدها المواطن اليمني جراء الحرب الدائرة في اليمن منذ ثمانية أعوام.
وتعتبر معوقات نقل البضائع إلى السوق من أبرز التحديات الي تواجه الشركات اليمنية، وكذلك المستهلكين والجمهور بشكل عام، حيث تشكل تلك التحديات عقبات أساسية أمام تدفق السلع ووصلوها إلى المواطنين بأسعار معقولة.
ويسعى فريق الإصلاحات الاقتصادية من خلال المبادرة إلى تسهيل وصول السلع والمنتجات للشعب اليمني وخفض التكاليف في بلد يعيش 80 ٪ من سكانه حاليًا تحت خط الفقر، ويدعو الفريق إلى اتخاذ تدابير وحلول تساعد في التخفيف من ارتفاع تكاليف النقل.
يذكر أن فريق الإصلاحات الاقتصادية هو مبادرة طوعية يتكون من نخبة من القطاع الخاص ويمثل مزيجًا بين رجال أعمال، وسيدات أعمال، وخبراء اقتصاديين وذلك بهدف تمكين القطاع الخاص من الإسهام بشكل موحد وفعال في صناعة القرار والمشاركة في وضع الرؤى والاستراتيجيات والسياسات لتعزيز الإصلاحات الاقتصادية وتحفيز النمو الاقتصادي في اليمن من خلال تعبئة الطاقات الفردية بمختلف القطاعات في المناطق اليمنية.
أطلقت مساء اليوم السبت منظمة مساءلة لحقوق الإنسان دراستها الخاصة عن تأثير إغلاق الطرق الرئيسية في اليمن (طريق مأرب – صنعاء أنموذجاً).
قال عضو مجلس النواب ورئيس مجلس تهامة الوطني الشيخ محمد ورق إن استمرار التواجد الأمريكي البريطاني وتزعمه لتحالف الازدهار حسب ما يسمونه وبالمقابل استمرار التهويل الإعلامي بالمخاطر الحوثية يدل دلالة واضحة على الاستمرار في التواجد والمكوث.
حذرت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، من توقف محطة توليد الكهرباء الرئيسية مساء اليوم الجمعة، إثر احتجاز ناقلات الوقود في محافظة أبين المجاورة، جنوبي البلاد.
أفادت وزارة الدفاع الأميركية، بأن لا سفن عسكرية تأثرت بهجمات المسيرات أو الصواريخ التي يطلقها الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن.
أعلنت اللجنة الحكومية المعنية بالتفاوض بشأن فتح الطرق بتعز، من جانبها عن جاهزية طريقين رئيسيين ابتداء من الساعة العاشرة من صباح يوم غد السبت.
قال رئيس مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، ماجد المذحجي، إن الصراع في البحر الأحمر أوقف الاتفاق الذي أعلنته الأمم المتحدة أواخر العام المنصرم، المتعلق بتدابير وقف إطلاق النار في اليمن وتحسين الظروف المعيشية.