ويدين فريق المدرب الألماني يورغن كلوب بفوزه لكل من البرازيلي روبرتو فيرمينو (45+4) وترينت ألكسندر أرنولد (47) والسنغالي ساديو مانيه (65) في المقابل دوّن الدنماركي بيير-إيميل هويبيرغ هدف توتنهام الوحيد في الدقيقة 49.
ويحتل ليفربول المركز الرابع بـ37 نقطة (10 انتصارات و7 تعادلات و3 هزائم خلال 20 مباراة) فيما يأتي توتنهام في المركز السادس بـ33 نقطة (9 انتصارات و6 تعادلات و4 هزائم خلال 19 مباراة).
وبعد أن أبقاهما خارج التشكيلة الأساسية ضد بيرنلي قبل أن يدخلا في الشوط الثاني، أعاد كلوب الثنائي المصري محمد صلاح وفيرمينو إلى خط الهجوم، فيما دفع بجيمس ميلنر بدلاً من السويسري شيردان شاكيري في خط الوسط، واضطر لوضع القائد جوردان هندرسون الذي غاب عن لقاء بيرنلي بسبب الإصابة في مركز قلب الدفاع إلى جانب الكاميروني جويل ماتيب بسبب إصابة البرازيي فابينيو.
أما من جهة توتنهام، فأجرى مورينيو تغييرًا واحدًا حيث دفع بالايرلندي مات دوهيرتي بدلاً من الإسباني ريغيلون المصاب.
وشهدت المباراة انطلاقة نارية بعد أن هدد ليفربول في الدقيقة الثانية عندما وصلت الكرة إلى مانيه داخل المنطقة سددها بجانب القائم.
وظن الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين أنه سجل هدف التقدم لأصحاب الأرض بعد تمريرة من كاين، إلا أن الهدف ألغي بعد الاحتكام إلى تقنية حكم الفيديو المساعد لتسلل على الأول في بناء الهجمة (4).
واصل الفريقان ضغطهما في ظل اعتماد النادي اللندني أكثر على المرتدات حيث تصدى الحارسان الفرنسي هوغو لوريس لتسديدة سهلة نسبيًا من فيرمينو (21)، والبرازيلي أليسون بيكر لمحاولة أخطر من سون (22).
وكان ليفربول الطرف الأفضل في النصف الثاني من الشوط الأول حيث رفع صلاح كرة جميلة فوق المدافعين إلى داخل المنطقة لحق بها مانيه وغمزها منخفضة أوقفها لوريس ببراعة (24).
واصل الضيوف ضغطهم ومرر فيرمينو كرة إلى مانيه داخل المنطقة سددها قوية كان لوريس مرة أخرى بالمرصاد (42).
وخطف ليفربول هدف التقدم قبل ثوان من نهاية الشوط الأول عندما رفع هندرسون كرة خلف المدافعين إلى مانيه الذي كسر مصيدة التسلل ومرر عرضية إلى فيرمينو على باب المرمى (45+4).
ولم يدخل كاين إلى أرض الملعب مع انطلاق الشوط الثاني بسبب إصابة في الكاحل حيث احتاج إلى تدخل طبي مرتين في الشوط الأول واستبدله مورينيو بالأرجنتيني إيريك لاميلا.
وسرعان ما ضاعف ليفربول تقدمه عندما تصدى لوريس لتسديدة مانيه غير المحظوظ، تهيأت أمام ألكسندر-أرنولد تابعها قوية في أسفل الزاوية اليمنى (47).
إلا أن الفريق الأحمر لم ينعم بهذا التقدم لأكثر من دقيقتين بعد أن أعاد هويبيرغ فارق الهدف بتسديدة رائعة من خارج المنطقة على يسار الحارس (49).
وظن ليفربول أنه سجل الهدف الثالث عندما وصلت الكرة إلى مانيه على مشارف المنطقة ومنه إلى صلاح الذي سدد كرة جميلة في سقف الشباك، إلا أن الهدف ألغي بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد بسبب لمسة يد على فيرمينو في عملية بناء الهجمة (57).
وحصل مانيه أخيرًا على هدفه المستحق عندما رفع ألكسندر-أرنولد كرة طويلة من الرواق الأيمن إلى داخل المنطقة، أخطأ المدافع الويلزي جو رودون في تشتيتها لتكمل طريقها نحو السنغالي الذي تابعها في المرمى (65).