ومنح الهدف الذي سجله باكو ألكاسير تقدما مستحقا لفياريال في ملعب أولد ترافورد، ثم سجل أليكس تيليس هدف التعادل لمانشستر يونايتد قبل أن يسجل رونالدو هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وبالهدف الذي سجله في الدقائق الأخيرة، أصبح رونالدو أول لاعب لمانشستر يونايتد يسجل هدفا في الدقائق الأخيرة من المباراة في دوري أبطال أوروبا منذ أن فعل هذا مروان فيلايني في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
وأعرب رونالدو، الذي تخطى الرقم القياسي لزميله السابق بريال مدريد إيكر كاسياس ليصبح أكثر اللاعبين مشاركة في دوري أبطال أوروبا بعدما شارك في مباراته رقم 178، عن سعادته بالعودة إلى مانشستر.
وقال رونالدو، الفائز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات والفائز بدوري أبطال أوروبا مع مانشستر يونايتد في 2008، لشبكة "بي تي سبورت" (BT Sport) "كل شيء مفتوح، ونعتقد أن بإمكاننا العبور (من دور المجوعات). لهذا السبب عدت، لأنني أفتقد النادي، صنعت التاريخ هنا وأريد أن أفعل هذا مجددا".
وأضاف "يجب أن أقول شكرا، الشكر ليس مني فقط ولكن من الفريق ككل لدفع الفريق للأمام هذا الموسم حتى الآن".
وأصبح رونالد ثاني أكبر لاعبي مانشستر يونايتد يسجل أهدافا في ملعب الفريق بدوري أبطال أوروبا (36 عاما و236 يوما) بعد بريان روبسون (36 عاما و282 يوما) أمام غالطة سراي في 1993.
وهذا الفوز منح أولي جونار سولشاير مدرب فريق مانشستر يونايتد أول 3 نقاط له في المجموعة السادسة، وذلك بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام يانغ بويز.
ومن المقرر أن يلتقي مانشستر يونايتد في المباراة المقبلة بدوري أبطال أوروبا مع فريق أتلانتا الإيطالي، متصدر المجموعة، يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.