وقدّم ميسي أداء مذهلا خلال مونديال قطر كلّله بقيادة الأرجنتين بالتتويج بكأس العالم للمرة الأولى منذ 36 عاما، والثالثة في تاريخ البلاد بعدد
وسجّل نجم باريس سان جيرمان هدفين في شباك منتخب فرنسا في النهائي الذي أقيم في 18 ديسمبر/كانون الأول 2022 على ملعب لوسيل، كما سدد ركلة الترجيح الأولى بنجاح.
وتقدّم غونزالو مونتيل، لتنفيذ ركلة الترجيح الحاسمة، إذ سدد الكرة بكل هدوء وثقة في شباك الحارس الفرنسي هوغو لوريس، ليضع منتخب الأرجنتين على عرش كرة القدم العالمية لمدة 4 سنوات على الأقل، كما جرّد الفرنسيين من لقبهم.
وكشفت صحيفة "ميرور" (mirror) البريطانية، عن كواليس ركلة الترجيح الأخيرة، مؤكدة أن ميسي همس ببعض الكلمات، قبل نجاح مونتيل في التسجيل، حيث رفع أفضل لاعب في العالم 7 مرات نظره إلى السماء، مخاطبا جدته الراحلة سيليا أوليفيرا كوتشيتيني.
وقال ميسي "Puede ser hoy abu" بمعنى "جدتي، يُمكن أن تكون اليوم"، في إشارة منه إلى تحقيق كأس العالم.
وأكدت الصحيفة أن الجدة كوتشيتيني لعبت دورا بارزا في دعم "ليو" للعب كرة القدم أثناء طفولته قبل وفاتها في عام 1998.
وفي إهداء الأهداف -التي سجلها ويسجلها وسيسجلها- لجدته، اعتاد ميسي على رفع ذراعيه عاليا والنظر إلى السماء، ولسان حاله يقول "شكرا يا كوتشيتنيني".
ويدين ميسي بالفضل لجدته الراحلة بنجوميته لأنها أصرّت على أحد المدربين الدفع به في إحدى المباريات وهو في الرابعة فقط من عمره.
وفي بادئ الأمر، رفض المدرب طلب الجدة متذرعا بصغر سنه وقصر ميسي، لكنه وأمام إصرارها وافق، لتخبر الجدة كوتشيتيني حفيدها بعد ذلك بأنه سيصبح يوما ما الأفضل في العالم.