النازحون في تعز يحرقون البلاستيك والنفايات لأجل الطهي ومواجهة برد الشتاء

كانون2/يناير 25, 2021
النازحون في تعز يحرقون البلاستيك والنفايات لأجل الطهي ومواجهة برد الشتاء أطفال نازحون في تعز - تعز تايم

يعاني يمنيون نازحون، يعيشون في مخيمات مؤقتة بالقرب من تعز، من نقص الأدوية والخدمات الأساسية، ويطلبون المساعدة.

حكيمة قاسم سيف واحدة من يمنيين نازحين كُثر يعيشون في مخيم مؤقت في منطقة البيرين جنوب غرب تعز نزحت حكيمة، وهي أرملة وأم لأربعة أطفال، من قريتها "حمير" الواقعة في ريف تعز عام 2016 بسبب الحرب الأهلية.
 
وسط برد الشتاء القارس، تكافح حكيمة من أجل تأمين الأدوية والاحتياجات الأساسية لها ولأطفالها، وتقول "اقترضت 10000 ريال يمني (12.50 دولاراً) للحصول على هذه (الأدوية المعروضة) للعلاج، إنها فقط نصف ما هو مطلوب لعلاج القيء وأمراض المعدة. تأتي سيارات الإسعاف أحيانًا (لتقديم الرعاية الطبية) لمساعدتي أنا وأولادي".

حلت  ست سنوات من الحرب بين التحالف العربي  والحوثيين كارثة على اليمن، حيث أسفرت عن مقتل أكثر من 112 ألف شخص، وتدمير البنية التحتية كالطرق والمستشفيات وشبكات المياه والكهرباء.

يقول زعيم مخيم البرين سعيد علي حسن: "نحن نكافح مع البرد القارس هذه الأيام، لأول مرة نشعر بالبرد هذا العام. كبار السن والنساء والأطفال يعانون من العدوى والبرد وأمراض أخرى. وضعنا المالي مريع".

يعتمد معظم سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات الدولية.

تقول الأمم المتحدة إن 13.5 مليون يمني يواجهون بالفعل انعدام  الأمن  الغذائي، وهو عدد  قد يرتفع إلى 16 مليون بحلول حزيران المقبل.

تقول مريم سلا، امرأة نازحة من حي الوازية غربي تعز قالوا "إننا يجب أن نكون حذرين بشأن فيروس كورونا. لكن من ناحية، نحاول اتخاذ إجراءات احترازية، ومن ناحية أخرى، نجمع النفايات لحرقها (للطهي)".

الوضع في المخيم الذي يستضيف عشرات العائلات في البرين  مريع، حيث يلجأ النازحون لحرق البلاستيك والنفايات لإشعال النار من أجل الطهي والتدفئة.

Rate this item
(0 votes)
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro