يقول عبد الخالق:" يتم إستهدافنا من قبل البعض لأبسط الفعاليات وتشن علينا حملات مسعورة ولكننا نحاول أن نرد عليها بالفعل الثقافي وسنستمر في ذلك" .
ويفيد مسؤول مكتب الثقافة بأن المشهد الثقافي في تعز كان غائباً بفعل الحرب وغبارها لكن مدينة الثقافة حاضرة اليوم بقوة من خلال برنامج ثقافي إستطاعت تعز أن تجعله الأبرز على المستوى المحلي والعربي حتى بات محط إعجاب الجميع.
وأوضح عبد الخالق بأن النشاط الثقافي وما يقوم به مكتب الثقافة من حراك في زمن التصحر والحرب احتل حيزاً كبيراً من تغطيات القنوات الفضائية المحلية والعالمية.
وبحسب عبد الخالق فإن كل الجهود التي يبذلونها تحتاج للكثير من الدعم والرعاية والإهتمام والتشجيع والإيمان بقدرة مايحدثه الفعل الثقافي ،كونه أكبر من الحرب الدائرة في البلاد للعام السادس على التوالي وتأكيد على قرب زوالها.
ويرى عبد الخالق في الفعل الثقافي صناعة للحياة والأمل وبه تتجدد الآمال وتبنى الأوطان.
ويتابع عبد الخالق:"تعز صارت أيقونة للثقافة ،وهو ما يحتم إستمرار ذلك الأمل والصمود في وجه الأراء المتشددة والتي لا يمكن أن تكسرنا كما يقول سيف مرجعاً ذلك لإيمانهم الفعلي بأن تعز هي العنوان الأجمل والأبهى".
يشير عبد الخالق سيف في نهاية حديثه على أهمية الوقوف في وجه قلة الإمكانيات وحملات التطرف حتى يكتب النجاح لتلك الجهود والتي سيكتب لها الإخفاق إذا لم تتوفر لها الدعم والتشجيع الازم.