وفي إجابته على سؤوال موقع "تعز تايم" عن حقيقة العلاقة بين محور تعز وقوات طارق صالح في الساحل الغربي قال البحر بأنه ليس هناك أي جديد في التواصل مع القوات المتواجدة في الساحل الغربي وأكد بأنه لا يوجد أي شيء عملي على الأرض أو في الميدان حتى الأن.
وأفاد البحر في حديثه لموقع "تعز تايم" بأن الجيش قد تمكن خلال الفترات الماضية من إحراز تقدم بمساحة تقدر بنحو أكثر من 40 كم كما نجح في تطهير مديرية جبل حبشي بالكامل إضافة إلى 7 عزل من مديرية مقبنة كما تم تحرير بقية مديرية المعافر إضافة إلى بعض الجيوب من الوازعية فيما تستمر المعارك ببقية الجبهات.
وأشار البحر إلى أن أكثر ما يعيق الجيش الوطني أحياناً هي وعورة التضاريس والمناطق الجبلية إضافة إلى الألغام والمتفجرات التي يزرعها الحوثيون في كل مكان الأمر الذي يؤخر من تقدم الجيش حتى تقوم الفرق الهندسية بتفكيكها ونزعها.
وأضاف البحر :" جميع المواقع المحررة تحت سيطرة الجيش ويجري تأمينها، ونحن نعتبر أن كل تلة وكل جبل وكل منطقة تحررت في تعز حكاية بحد ذاتها وقد سقط فيها التضحيات وخاض فيها الجيش فيها معارك شرسة لأن هناك من يقرأ الأمور بشكل سطحي.
ويعتمد الجيش الوطني بحسب ناطق محور تعز على تكتيك المباغتة والمفاجأة لمواقع مليشيا الحوثي في عدد من الجبهات وهو عازم على الاستمرار وتحقيق الأهداف لتحرير المدينة وفك الحصار بالكامل.
وحول خسائر مليشيا الحوثي قال البحر إن هناك خسائر كبيرة في صفوفها بينها قتلى وجرحى بالعشرات إضافة إلى الأسرى واغتنام الجيش العديد من الأسلحة والعربات العسكرية.
ولفت إلى أن المواطنين في بعض المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي يستقبلون الجيش بدموع الفرح وهو الأمر الذي يجعل مهمة الجيش كبيرة بتخليصهم من تلك العصابات المسلحة.
وتابع قائلاً :" المنطق الطبيعي هو القضاء على أي تمرد مسلح للجيش والخيار العسكري هو الأنجع وقد جربنا كثيراً منطق السلام وهذه المليشيا تريد إخضاع اليمنيين لها وهي ترى السلام مرادف للاستسلام فقط".
وذكر البحر بأن إراده التحرير للجيش الوطني في تعز كانت هي الأقوي والمتحكمه في مجريات المعركه وقد أجبرت مليشيا الحوثي على التحول الي عمليه الدفاع رغم فارق التسليح والعتاد.