وشملت عملية الصرف أكثر من 1100 جريح من المشمولين بمشروع الكفالات الشهرية، وفي مقدمتهم المشلولون والمكفوفون والمبتورون، باعتبارهم الفئة الأكثر تضررًا من الحرب والمعاناة اليومية.
وأكد منسق الدائرة الإنسانية، الأستاذ مجدي القباطي، أن الدائرة مستمرة في أداء واجبها الإنساني والأخلاقي تجاه الجرحى في مختلف المحافظات، ضمن مساعيها لتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية في ظل الأوضاع القاسية التي يمر بها اليمن.
وأضاف أن برنامج رعاية الجرحى، يأتي التزامًا من المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، برئاسة الشيخ حمود سعيد المخلافي، تجاه هذه الفئة التي دفعت أثمن ما تملك دفاعًا عن الجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن خدمة هذه الفئة تمثل جوهر الوفاء ورد الجميل.
في السياق نفسه صرفت الدائرة الإنسانية بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية كفالات الأربعة الأشهر الماضية للجرحى المستهدفين في مأرب وعدة محافظات.










