وكان المستشفى قد أغلق في الرابع من سبتمبر الجاري من قبل رابطة الجرحى والتي تدعي أن الأول رفض علاج أحد الجرحى وهو الأمر الذي تلته سلسلة أحداث بينها إغلاق مشفى الثورة والإعتداء على مديره العام وطرد الموظفين والإعتداء على الاطباء والجراحين والتهديدات التي مورست ضد الاداريين.
ويعاود أكبر مشافي تعز الحكومية العمل بعيد حصول إدارته على ضمانات أمنية وتغيير الجهة الأمنية المسؤولة عن الحماية وسلامة جميع الطاقم الطبي والإداري والفني.
وأقر إجتماع ضم اللجنة الأمنية في المحافظة وقيادة المستشفى ورابطة الجرحى صباح اليوم إعادة فتح هذا المرفق وتكليف وحدات الأمن العام بحمايته وذلك بدلاً عن قوات الأمن الخاص وهو ما إعتبره المسؤول الإعلامي للمشفى عبد الكريم حيدر أحد اهم الضمانات الأساسية لطمأنة الكادر الفني والاداري بالهيئة ومنع تكرار الاعتداءات ، ومعاودة العمل.