وذكروا أن تعرفة الكهرباء التجارية شهدت منتصف الشهر الجاري زيادة بنسبة 30% ،الأمر الذي فاقم من معاناتهم وأثقل كاهلهم وفاق قدرتهم على الإحتمال في ظل إنقطاع الرواتب وندرة الأعمال وجفاف مصادر الدخل وغلاء المعيشة وتردي أوضاعهم المادية والمعيشية.
ويتزامن ذلك مع تردي خدمة الكهرباء التجارية وإنقطاعها اليومي والمتكرر لعدة ساعات الأمر الذي يزيد من سخط المواطنين ويثير غضب الشارع ويؤجج المظاهر الإحتجاجية والتظاهرات التي
تشهدها المدينة منذ عدة أشهر.
وتعيش مدينة تعز إنقطاعاً تاماً للكهرباء الحكومية منذ العام 2015 ،الأمر الذي يزيد من جشع أصحاب مشاريع التوليد التجارية وإستغلالهم للمواطنين في ظل ضعف السلطات المحلية وغياب الرقابة.
ويثير ذلك جدلاً واسعاً في أوساط المواطنين والمهتمين والناشطين والذين نددوا بممارسات محطات التوليد التجارية وطالبوا الحكومة الشرعية والسلطات المحلية في المحافظة مراراً بتوفير خدمة الكهرباء العمومية وضبط التجار المتلاعبين بقيمة الكهرباء التجارية.