كما طالب المتظاهرون بوضع حد لانهيار العملة الوطنية ووقف ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتوفير الخدمات وفي مقدمتها الغاز المنزلي.
ومنذ أسابيع، يشهد اليمن أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، إثر تدهور غير مسبوق للعملة، حيث بلغ سعر صرف الدولار الواحد في مناطق سيطرة الحكومة 1690 ريالا في تداولات السبت.
وقبل الحرب في اليمن عام 2015، كان متوسط سعر الدولار 215 ريالا.
وأدى التراجع في سعر العملة، إلى احتجاجات في عدة مدن يمنية، ومطالب شعبية متكررة بضرورة علاج أزمة الريال، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع والفقر.