وقال رئيس المجلس سلطان الحكيمي، في مذكرة وجهها للمبعوث الأممي: "إننا في مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز نذكركم بأن مبادرتكم المقرة من الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي قد شملت فتح جميع منافذ مدينة تعز، ولكن للأسف الشديد، وإلى هذه اللحظة لم يبدأ العمل بها".

وطالب المجلس غروندبرغ بالعمل على فتح الطرق البرية من وإلى تعز، وفتح مطار تعز لسفر المرضى، وعموم المواطنين، وتوفير الضمانات الكفيلة بتأمين الطرقات والمطار واستمرار فتحها".

وتابع البيان "كما لايزال إدخال السلع، وعلى رأسها الضرورية، مثل الغذاء والدواء وبقية السلع ممنوع دخولها عبر هذا الطريق، بسبب استمرار مليشيا الحوثي في تعنتها بإغلاق هذا الطريق، علاوة على الألغام التي زرعتها على جنباته".

وأشار البيان إلى أن المبعوث الأممي لمس معاناة أبناء المحافظة ولاحظها بأم عينيه.

وذكّره بدعوته إلى ضرورة فتح هذا الطريق، وفك حصار تعز، وذلك عند زيارته لتعز المحاصرة العام الماضي، كأول مبعوث أممي يزور المدينة منذ بداية الحرب عام 2015م.

وأكد البيان للمبعوث بأنه "وحتى الآن لم تفتح منافذ تعز البرية من الجهة الشرقية أو الجنوبية (خط تعز -الحديدة )، كما لم تفتح المنافذ الجوية ممثلة بمطار تعز".

وطالب بفتح طريق تعز - جولة القصر - الحوبان - الراهدة - عدن، وفتح طريق تعز - الرمادة - هجدة - البرح ( خط تعز - الحديدة) وفتح مطار تعز لسفر المرضى وعموم المواطنين.