وفي آخر مستجدات الهدنة أعلن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الخميس، وصول 12 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، منذ بدء الهدنة مطلع أبريل الماضي
وقال: "تم السماح بوصول 12 من سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة منذ بدء سريان الهدنة، وفتح الممرات الإنسانية والطرق لتسهيل حركة المدنيين، وآخرها الطريق الحيوي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة "حيس- الجراحي".
وفي 1 أبريل الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
ودعا البعثة الأممية إلى "الضغط على جماعة الحوثي لتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة، وتخصيص إيرادات الميناء لصالح دفع مرتبات الموظفين، وتبادل الأسرى".
وفي المقابل أعلنت الحكومة اليمنية، مساء الخميس، موافقتها على تسيير رحلات تجارية من مطار صنعاء، خلال مدة الهدنة الأممية، بواسطة جوازات سفر صادرة عن جماعة الحوثي.
وقال مصدر مسؤول إن "الحكومة ستستمر في تعاطيها الإيجابي مع مبادرة مكتب المبعوث الأممي (هانس غروندبرغ) وتعهداته بخصوص تسيير رحلات من مطار صنعاء إلى الأردن خلال فترة الهدنة بجوازات سفر صادرة من محافظة صنعاء والمحافظات الأخرى".