هذا التصريح اعتبره البعض كافيا لإدانة الجماعة بالجرم المشهود، حيث لم يكتف الرزامي الذي يقود مجاميع دموية ارتكبت جرائم حرب بحق اليمنيين بالاعتراف بحصار جماعته لمدينه تعز التي يقطنها أكثر من 5 مليون مواطن، بل هدد بعدم رفع الحصار.
وجاء تصريح الرزامي متزامنا مع مؤتمر صحفي عقده وزير النقل في حكومة الانقلاب أعاد فيه إلى الواجهة ابتزاز الجماعة الحوثية للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بالملف الإنساني الذي تُكيفه وفق خطابها وتعريفها للجوانب الإنسانية.
وخرج وزير النقل عبد الوهاب الدرة ليطالب بتسيير رحلات جوية إضافية عبر مطار صنعاء كون الرحلات تأخرت ولم تبدأ منذ بداية سريان الهدنة.
غير أن الوزير الحوثي وهو المسؤول عن فتح طرقات تعز غابت عنه الإنسانية التي تحدث عنها ولم يعتبر فتح طرقات تعز ملفا إنسانيا بل فتح مطار صنعاء فقط .
ورغم حديثه عن "إنسانية" فتح مطار صنعاء، اعترف الوزير الحوثي أن 30 ٪ فقط من مقاعد الرحلات القادمة للحالات المرضية وهو ما يكشف زيف كلامه عن الملفات الإنسانية وضرورة فتح المطارات والموانئ .
ويقول القيادي الحوثي عبد الوهاب الدرة، إن الجماعة وقّعت محضر اتفاق مع اللجنة الطبية العليا وهيئة الطيران المدني والخطوط الجوية اليمنية لتخصيص 30٪ من مقاعد الرحلات القادمة للحالات المرضية لكنه لم يحدد النسبة المتبقية.