وأضاف عبدالكريم شيبان أن لحوثيين يحاولون العبث والاستهتار بقرار المبعوث الأممي.
وأشار شيبان إلى أن الكرة الآن في ملعب المبعوث الأممي والذي يجب عليه اتخاذ قرار إدانتهم إدانة قوية، وعلى المجتمع الدولي أن يقف ورائه، واتخاذ عقوبات بحق الحوثيين كونهم الطرف المعرقل للهدنة.
ولفت إلى أن جماعة الحوثي تصر على رأيها لفتح طرق فرعية لا تلبي حاجات المواطنين في محافظة تعز، وهي طرق قديمة وجبلية وعرة لها 150 سنة من أيام الأئمة، ولا تصلح لمرور السيارات والمركبات عليها وبعيدة عن تعز.
وأوضح شيبان أن الهدنة هي عبارة عن حزمة كاملة لا تتجزأ تم التوقيع عليها من قبل الحكومة والحوثيين في الأول من أبريل الماضي وأعلن عنها المبعوث في الثاني من أبريل بفتح مطار صنعاء، والسماح بدخول السفن إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء باستخدام جوازات صادرة من مناطق سيطرة الحوثي، ومن ضمنها فتح طرق تعز ومن ثم بقية المحافظات.