وكشفت المصادر أن الفريق الحكومي المعني بفتح المعابر، أحاط رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بفحوى رد الحوثيين السلبي ورفض فتح المعابر وفقاً لبنود الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة في أبريل الماضي.
وكان الحوثيون رفضوا المقترح الذي قدمه المبعوث الأممي للجانبين وضم فتح 3 طرق في تعز قدمها الحوثيون أنفسهم في مشاورات العاصمة الأردنية عمّان، وطريقاً واحدة مما طرحه الفريق الحكومي، إلى جانب طريق أخرى بين محافظتي الضالع وإب.
وأضافت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها، أن الفريق الحكومي «أحاط الرئاسة اليمنية بالموضوع، وأوضح رأي الفريق في رد الحوثيين». وتابعت: «هناك لقاء سيكون غداً (اليوم) للمبعوث مع الرئيس في الرياض لمناقشة الأمر».
هذه التطورات جاءت في وقت تواصل فيه الجماعة انتهاكاتها الميدانية للهدنة الأممية في مختلف الجبهات، بحسب ما أفاد به الجيش اليمني.
وبحسب بيان للجيش، ارتكبت جماعة الحوثي يومي الخميس والجمعة 115 خرقاً للهدنة الأممية في جبهات الحديدة وتعز والضالع وحجّة والجوف ومأرب، في ظل التزام قوات الجيش بوقف إطلاق النار الشامل؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.