وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن الطرفين اتفقا على تشكيل غرفة التنسيق المشترك للتهدئة، واحتواء أي تصعيد محتمل للعمليات القتالية في الداخل والخارج، وضمان صمود الهدنة.

وأضاف أن نجاح الهدنة يعتمد في النهاية على بناء الثقة، وأن هناك فرصة لمواصلة تعزيز الالتزام بالهدنة.

من جانبه، قال رئيس وفد التفاوض عن الجانب الحكومي، عبدالكريم شيبان، إن مقترح المبعوث الأممي الأخير لا يخفف المعاناة في مدينة تعز، وذلك بعد استبعاد الطرق الرئيسية المعروفة التي تربط المدينة بالمحافظات الأخرى.

وأشار شيبان، في بيان، تعقيبا على بيان المبعوث الأممي، إلى أن المقترح السابق يلبّي الحد الأدنى من فك الحصار، مؤكدا في الوقت ذاته أنه من غير الإيجابي أخذ مقترح المليشيا كاملا فيما المقترح الحكومي يتم تجاهله.

وقال رئيس الفريق العسكري التابع للحكومة اليمنية اللواء سمير الصبري، ان الاجتماع الذي رعاه مكتب المبعوث الاممي في العاصمة الاردنية عمان، اختتم بالاتفاق على تشكيل غرف مراقبة للهدنة التي دخلت شهرها الرابع.

واوضح اللواء الصبري، ان الاتفاق يشمل تشكيل لجنة فنية مشتركة لتجهيز وإعداد مقترحات حول آليات الرقابة الميدانية، و التواصل، اضافة الى غرف لمراقبة ومتابعة تنفيذ بنود الهدنة وتثبيتها فيما يخص وقف اطلاق النار.

واشار الصبري، الى أن الاجتماعات التي عقدت بحضور مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، أقرت ايضاً متابعة، ومراقبة الهدنة خاصة خلال ايام عيد الاضحى المبارك.

و ياتي الاجتماع وهو الثالث من نوعه في ظل تعنت الجماعة الحوثية، واستمرارها بالتنصل عن التزاماتها المتعلقة بفتح طرقات تعز المحاصرة ظلما منذ سبع سنوات.

وعقد الاجتماع بدعوة من مكتب المبعوث الاممي بين الفرق العسكرية المسؤولة عن الرقابة على الخروقات وتثبيت الهدنة من الناحية العسكرية.