وأضاف :" الحكومة اليمنية «لم تقدم تنازلات لكن كانت حريصة دائماً على أن تقوم بكل ما يمكن أن يخفف من معاناة شعبنا وما قدمنا في المطار وميناء الحديدة كان هدفه الرئيسي هو كيف يمكن أن نخفف من معاناة شعبنا وكيف نسحب الورقة الإنسانية التي يتاجر بها الحوثي خلال السنوات المنصرمة من الحرب» ويقدم مثالاً على هذه «التجارة» هو مطار صنعاء «الذي طرح في عدة مفاوضات، طرح بإلحاح في ستوكهولم لكن الحوثي كان هو من يتهرب من استحقاقات فتح المطار لأنه يريد أن يلعب على هذه الورقة، لذلك كان هناك قرار من القيادة السياسية اليمنية بأن تسحب هذه الأوراق التي يطيل من خلالها الحوثي هذه الحرب».
وتابع قائلا: إن ما يعتبر تنازلات «نحن نعتبره قرارات هدفها تخفيف معاناة الناس».
ويضيف أن الحوثي لم ينفذ دوره في خفض التصعيد العسكري الحوثي ولم يتوقف عن الهجوم سواء على المنشآت العسكرية أو قصف المدن التي قصفها بالصواريخ الباليستية والطيران المسير».
وتحدث الوزير بن مبارك عن «اختبار مهم جداً هو موضوع فتح المعابر في تعز، المدينة فيها أكثر من 5 ملايين مواطن يمني محاصر من أكثر من 7 سنوات.
ويرى أن «هناك اختباراً كبيراً من هذه الهدنة بمدى التزام الحوثي بقضية فتح المعابر ورفع الحصار عن تعز، وهذا تحدٍ حقيقي أمام الهدنة وعملية السلام كلها».