وقال غروندبرغ إن على الأطراف المتحاربة التزامات بموجب القانون الدولي بخصوص حماية المدنيين، مشددًا على أن قتل الأطفال وإصابتهم بجروح هو أمر مستهجن بشكل خاص.
وأضاف غروندبرغ: “لقد عانى أهالي تعز معاناة شديدة خلال سبع سنوات من الحرب، وهم أيضًا بحاجة إلى الهدنة لتحقيقها لهم من جميع جوانبها”.
وأكد غروندبرغ استمراره في الانخراط مع الأطراف “لتمديد الهدنة وتوسيع نطاقها، وللتأكد من أنّ اليمنيين يختبرون الحماية، وحرية أكبر في الحركة، والأمل الذي من المفترض أن تُؤمنه الهدنة”.
وعبر المبعوث الأممي إلى اليمن عن قلقه لوقوع هجوم الأمس على حي الموشكي بمدينة تعز، وغيره من الهجمات في أماكن أخرى من اليمن، خلال الهدنة.
وتوفي طفل، صباح اليوم، متأثرا بإصابته في الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي على حي الموشكي السكني، مساء أمس السبت.
ونفذ أهالي الضحايا وعدد من الناشطين، أمس البارحة عقب الحادثة، وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة المستشار العسكري للمبعوث الأممي في مدينة تعز.
وطالب المحتجون المبعوث الأممي بإيقاف هجمات الحوثيين المستمرة على المدينة، وإنهاء الحصار عن المدينة.