وحمّل الأهالي مسؤولية إغلاق المدرسة الإدارات المتعاقبة على مكتب التربية والتعليم في المديرية، التي، بحسب الأهالي، كانت لها اليد الطولى في تخريب هذا الصرح العلمي، لأغراض لا يعلمها الطلاب وأهاليهم.
يقول الأهالي لـ تعز تايم: إن كل مسؤول جديد كان يقوم بتحويل عدد من المعلّمين من المدرسة إلى مدارس أخرى، وعدم إيجاد البديل، مما أدى إلى نقص كبير في عدد المدرسين حتى وصل إلى 6 مدرسين تقريباً.
يتساءل الأهالي "كيف لستة مدرسين أن يقوموا بتدريس أكثر من ٩٠٠ طالب في كافة المراحل؟". وناشد الأهالي كل الشرفاء الوقوف إلى جانبهم في حل هذه المعضلة، وإيصال معاناتهم وأبنائهم إلى الجهات المعنية.