وافتتح الشاعر صلاح الورافي، الأمسية الشعرية، بالترحيب بضيوف الأمسية؛ الشاعر والأديب عادل الأحمدي، والشاعر زين العابدين الضبيبي، وشاعري المدينة مختار المريري، ومحمد الهتار.
وخلال الأمسية.. استعرض الشعراء العديد من القصائد الثقافية والإبداعية المعبرة عن القيم النبيلة وعن حالة الروح الشاعرة في زمن الحرب.
وناقشت الأمسية، القصيدة التي تعبر عن واقع المجتمع اليمني والمعاناة التي يعيشها، ودور الفن والشعر في تنشئة المجتمع على القيم النبيلة.
وأوضح القائم على صالون ميون الأدبي، سام البحيري، أن الصالون يسعى إلى احتواء الطاقات الإبداعية والشبابية في مجال الأدب والفنون الثقافية، مضيفا: " آملين من خلال ذلك أن نوجد متنفسا لشعراء المدينة كونه الصالون الأدبي الوحيد الذي يتيح فرصة لتجمع الشعراء والأدباء في مدينة تعز".
من جهته اعتبر رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات، الشاعر عادل الأحمدي، أن مثل هذه الصوالين الأدبية تخلق حراكا ثقافيا وتنمي الطاقات الإبداعية، وأن الأخذ بيد الشعراء والمبدعين يمنحهم دفعة معنوية نحو التألق والارتقاء بالقيمة الأدبية.
فيما ثمّن الشاعر زين العابدين الضبيبي، الجهود التي يقدمها صالون ميون الأدبي، ودوره الثقافي لاسيما وأنه الصالون الأدبي الأول في مدينة تعز.