وأضاف المصدر بأن محطة عصيفرة بحاجة إلى صيانة وهي لا تكفي أصلا لتغذية مدينة تعز بالكهرباء ولا يوجد سواها في المدينة، لأن بقية المحطات الرئيسية تقع في مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق التماس.
وأشار إلى أن محطة عصيفرة المتوقفة لن تكفي لتغذية المدينة حتى بعد إعادة صيانتها لأن إنتاجها لا يزيد عن 10 ميجا بأحسن الأحوال، وبالتالي يكون الحل بإنشاء محطة إضافية جديدة إلى جانبها.
وأوضح بأن الكهرباء كانت قبل الحرب تصل مدينة تعز من المحطات المركزية مثل محطة المخا ورأس كتنيب بالحديدة ومحطة مأرب الغازية عبر الشبكة الوطنية، لكن بعد الحرب توقفت وجرى تدمير شبكة الكهرباء تمامًا.
وقال المصدر المسؤول لتعز تايم، إن الأضرار التي لحقت بكهرباء تعز كبيرة جدًا، لكن يمكن حلها إذا كانت هناك رغبة حقيقية في تشغيلها، مثل صيانة محطة عصيفرة وإنشاء محطة إضافية وإصلاح الشبكة العامة والمحولات.
وأضاف بأنه قد جرى الرفع بدراسات تتضمن معالجات وحلول عدة مرات إلى الحكومة لكن لم يكن هناك جدية وسعي حقيقي منها لإعادة الكهرباء إلى مدينة تعز في ظل الحصار الجائر.