وبحسب الندوة، فإن خطة التطوير ستشمل كل من قسم الإعلام وعلوم الاتصال، والعلوم السياسية، اللغة الفرنسية، واللغة العربية،
وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، أ.د رياض العقاب، إن التحديث مطلب حياتي ملح، وخارطة للتنمية في كل البلدان، وفي مختلف المجالات، مشيرا أن جامعة تعز تعمل بشكل حثيث من أجل الوصول لمخرجات تعليمية معاصرة.
وأكد العقاب على أهمية المواكبة في المضمار العلمي، وضروروة ترقية المدخلات المعرفية والمهارية، بطرق وخطوات جدية وجديدة، مستشهدا بقوله، إن "العالم أصبح يتعامل مع تقنية الذكاء الاصطناعي".
من جانبه أوضح، رئيس دائرة التطوير الأكاديمي في الجامعة، أ.د عبد الرقيب السماوي، جملة من المبررات والأسباب التي توجب التحديث المستمر في المناهج الأكاديمية وآليات تنفيذها، بما يتسق مع مطلوبات المواكبة.
وأكد السماوي على ضرورة إيجاد نوع من الموائمة بين المقررات الدراسية وسمات المخرجات الجامعية ومطلوبات سوق العمل.
ونوّه بضرورة اعتماد القوالب الحديثة في إعداد الخطط الدراسية، والتركيز على معايير الجودة، وتوصيف المقررات في ضوء محاور ومنطلقات لا تخرج عن افرازات المرحلة في مجال التأهيل والتدريب في المؤسسات الاكاديمية الرائدة.
شهدت الورشة نقاش مستفيض بين رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس المشاركين، لدراسة الخطط الدراسية ومفرداتها وآليات تنفيذها من خلال خيارات وبرامج تعليمية جديدة ومبتكرة تقدم للطلاب وتكون مواكبة لسوق العمل.
