وقالت وسائل إعلام حوثية، إن المسيرة وصلت خلال الساعات الماضية مدينة إب وسط البلاد، ويصل عدد المشاركين فيها بلغ عشرة آلاف مقاتل.
يرى مراقبون، أن المسيرة الراجلة القادمة من محافظة ذمار تحمل رسائل عسكرية تتعلق بمحافظة تعز التي استعصت على الجماعة منذ 2015م، وتكبدت فيها خسائر بشرية ومادية كبيرة ولم تستطع السيطرة عليها بالرغم من الحصار الخانق الذي تفرضه عليها منذ تسع سنوات.
مواطنون اعتبروا ذلك استعراضا للقوة تحاول جماعة الحوثي من خلاله، اثبات انها ما تزال موجودة، بعد 8 سنوات من الحرب التي تكبدت فيها الجماعة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.