وبحسب المصادر فإن العليمي أبلغ محافظ تعز في اتصال هاتفي  عقب الأحداث بأن تعز يجب أن تبقى بعيدا عن أي صراع وخصوصا الأمور التي تستفز أبناء المدينة المحاصرة.

ولفتت المصادر بأن هناك صراع خفي بين رشاد العليمي وطارق صالح الذي يحاول فرض قبضته العسكرية والسياسية على المدينة لإخضاعها بحكم الإمكانات المتوفرة بين يديه بدعم سخي من التحالف السعودي الإماراتي.

ووفقاً للمصادر فإن طارق صالح يعلم جيداً بان تعز ترفض حضوره رغم كل الوعود التي اطلقها خلال الفترات الماضية سواء عند زيارته للمدينة وافتتاح عدد من المشاريع الوهمية أو عند مجرد  إعلانه تقديم الدعم لمحور تعز وهو ما لم يحدث حتى الآن بحسب مصادر في محور تعز.

ويطالب الجميع طارق صالح بالتحرك لكسر الحصار عن تعز إن كان جادا وليس التوجه إلى المدينة لإنشاء مقر لمكتبه السياسي ورعاية الفعاليات الدعائيه لشخصه مثل المهرجان العيدي والذي ظهرت صورة طارق أكبر من صورة الفنان الكبير محمد عطروش في الإعلانات الترويجية قبل أن يتم  إحراقها وتمزيقها.
 
ويرى الباحث مصطفى ناجي الجبزي بان العلاقة بين طارق و تعز المدينة لم تصل الى تلاحم يلبي تحديات مواجهة حتمية مع صلف الحوثي وشراهة توسعه.