وبحسب مصادر تحدثت لتعز تايم فإن بعض الجماهير الذين تسلموا صور طارق صالح قاموا بتمزيقها وهناك عدد قليل من أنصار طارق والذين دفع بهم مكتب الثقافة للقيام بالهتاف لطارق صالح وسط الميدان واستفزاز الجماهير الرافضة لرفع صور الرجل كونه المتهم الأول بإرسال كتائب القناصة لقتل أبناء تعز بداية الحرب.
ووفقاً للمصادر يوجد بجانب ميدان الشهداء معسكر المهام الخاصة وقد دخل عدد منهم برفقة مسلحين آخرين إلى الميدان لمحاولة سحب صور طارق صالح لكن حراسة المهرجان باشرت بإطلاق النار بعد أن سمحت لهم بالدخول إلى الميدان الأمر الذي انتهى بتفجير الوضع وحدوث اشتباكات بين الجانبين وأدى إلى سقوط ضحايا.
وحمل نشطاء في تعز مدير مكتب الثقافة عبد الخالق سيف المسؤولية واتهموه بافتعال هذه المشاكل من خلال توجيهه بتوزيع صور طارق صالح رغم معرفته المسبقة برفض أبناء المدينة أي حضور للرجل.
وقال البعض بأن سيف كعادته يبحث عن الدعم المادي والجدل واستفزاز مشاعر أبناء المدينة في كل عام من خلال مهرجانات العيد التي حولها الرجل من مناسبة للترفيه والفرح إلى معارك سياسية ودينية في الوقت الذي لا تحتاج فيه تعز إلى مشكلة إضافية إلى جانب ما تعانيه من حصار ووضع خدمي هو الأسوا من بين جميع المدن اليمنية.