ويعتزم نخبة من أبناء تعز بينهم صحفيون وسياسيون وبرلمانيون الانخراط في تلك النقاشات التي تهدف لوضع مصلحة المدينة وقضيتها أولا قبل أي اعتبار لأي انتماء حزبي أو مشاكل داخلية.
وتركز النقاشات على إبراز معاناة أبناء المدينة وتجاهل السلطات الحكومية والأمم المتحدة والأطراف الإقليميةمشكلة إغلاق طرقات المدينة ومنافذها وإنهاء الأزمة الإنسانية.
وحث مشاركون في هذه النقاشات على توحيد الجهود وترك الخلافات البينية والحزبية والأحقاد وفتح صفحة جديدة عنوانها تعز كقضية أولى.
وتفاعلا مع هذا الحراك يخطط موقع تعز تايم لإطلاقة حملة إلكترونية بمشاركة نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي لتعريف العالم بقضية تعز والتشجيع على استمرار الحوارات بينية بين أبناء المحافظة الواحدة وفتح قنوات تواصل مع جميع الأطراف لحلحلة ملف المدينة وأزماتها المعقدة.
