وقبل 5 أيام عثر الأهالي على طفلة في التاسعة من عمرها مشنوقة داخل إحدى غرف منزلهم في قرية العدف بالمديرية ذاتها.
وتنتشر ظاهرة الانتحار والقتل التي يتعرض لها الأطفال في اليمن بشل مخيف.
ويرى مختصون بعلم النفس، أن مؤشرات الانتحار تظهر اتساقًا مع مستوى المشاكل والضغط الذي يواجهه الطفل، حيث تتولد لديه رغبة في الانتحار.
وذكروا، أن ارتفاع نسب الانتحار بين الأطفال في ظل الحرب ناتج عن عوامل متعددة تولد ضغطًا نفسيًا يقود لهذا الخيار، مثل "الظروف الاقتصادية، البُعد الأسري فيما يتعلق باحتضان ورعاية الطفل، والنقص في الحاجات المعنوية والمادية، والتفكك الأسري وغياب التواصل الفعال بين الأم والأب، والمشاكل الأسرية، إضافة إلى ضعف الوازع الديني الذي انعكس في ارتفاع معدلات التحرش والاعتداءات على الأطفال، وعدم وجود القدوة".