ونظم أبناء مناطق (الضباب وعنقبة وطالوق)، اليوم الأحد، مسيرة جماهيرية حاشدة، أعلنوا فيها عن رفضهم لمشروع المياه، موعزين تخوفاتهم، إلى توقعات بتصحر المنطقة وتحولها إلى صحراء قاحلة، بعد أن باتت اليوم واحة خضراء وفيها الأنهار والعيون، حيث تشير كل الدراسات السابقة ان المنطقة تعتمد على مياه الأمطار والمياه السطحية ولا توجد فيها مياه جوفية”.
وقال السكان، “إن كل الآبار الاستكشافية الموجودة في المنطقة وعددها حوالي 6 أبار لا يوجد بها مياه، متسائلين حول سبب الإصرار على تكرار الخطأ”.
وأشاروا إلى أن كل الدراسات السابقة منها أيام المحافظ السابق شوقي هائل، تؤكد عدم وجود مياه الجوفية والحل الأمثل لحل مياه تعز هو مشروع تحلية.
وتساءل المواطنون، عن الضمانات حال تم المجازفة وحفر الآبار الجوفية وتعرضت المنطقة للتصحر، وباتت منطقة الضباب المتنفس الوحيد للمدينة وسكانها منطقة قاحلة غير صالحة للعيش والزراعة.
ونهاية أغسطس الماضي، دشن محافظ تعز نبيل شمسان، مشروع مياه “الشيخ زائد” بمنطقة الضباب لتغطية جزء كبير من احتياجات سكان المدينة بالمياه التي قطعتها عنهم جماعة الحوثي منذ استحواذها على الحوض المائي شرق المدينة قبل 5 سنوات
ويشمل المشروع المدعوم من دولة الإمارات حفر 10 آبار وإنشاء شبكة ومنظومة ضخ بالطاقة الشمسية.