شهدت مدينة تعز، اليوم الخميس، مسيرة جماهيرية حاشدة للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني بحق الفلسطينين في قطاع غزة.
واستنكرت المسيرة الصمت الدولي المطبق إزاء ما يقوم به الاحتلال من جرائم بحق المدنيين في غزة.
وفي حين طالبت المسيرة التي دعت لها الأحزاب السياسية في تعز، العالم بالتدخل لوقف الإبادة الجماعية في عزة، جدد متظاهرون المطالبة بكسر الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة تعز للعام التاسع تواليا، في صورة مشابهة لحصار الكيان الصهيوني لقطاع غزة.
وقال بيان للأحزاب السياسية المنظمات المدنية بمحافظة تعز، في المسيرة، إن فلسطين القضية العادلة، "كانت وماتزال وستبقى هي بوصلة الحاضر والمستقبل للأمة العربية والإسلامية، وللأجيال المتعاقبة لا يأتي عليها النسيان، ولا يجوز فيها، التفريط، ولا يصح معها الخذلان".
وتعهدت الأحزاب بتعز بعدم انحراف بوصلة النضال في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين انها "فريضة لازمة الأداء، وضرورة قومية وإسلامية تشربناها من الآباء و الأجداد، ونرضعها الأبناء والأحفاد حتى تعود الحقوق إلى أهلها، و فلسطين إلى أمتها".
وأشار البيان إلى أن غزة والشعب الفلسطيني، يصيغون للعالم اليوم مرحلة جديدة، ويفرضون واقعا ينتصر للحق والعدالة والحرية، و ذفي الوقت نفسه يبثون في أجيال الأمة العربية و الإسلامية روحا جديدة، وعزما متقدا.
وجددت المسيرة الجماهيرية وبيان الأحزاب التأكيد على التضامن المطلق، والتأييد الكامل لجهاد الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه وتحرير وطنه.
وأضاف البيان أن "موقف الشعب اليمني هذا إنما يأتي امتدادا وترسيخا لموقفه الثابت، والدائم، تجاه القضية الفلسطينية العادلة والتي تمليها الفريضة الإسلامية، و الضروة القومية.
ودعت المسيرة إلى وقف فوري لإطلاق النار، في غزة التي تشهد عملية إبادة غير مسبوقة في تاريخ البشرية .