وذلك بحضور رئيس الوزراء، وزير الخارجية، الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
وأكد رئيس الوزراء، في كلمته، - عبر الاتصال المرئي -، على دور الشباب في تجاوز التحديات والصعوبات الراهنة
كما أكد بن مبارك، على أهمية الدور المعول على الشباب في "إسناد جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في تجاوز التحديات والصعوبات الراهنة، واستكمال معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا".
وأشاد الدكتور بن مبارك، بالدور المحوري لتعز في المعركة الوطنية، والتضحيات الجسيمة التي قدمها أبناؤها وفي المقدمة الشباب والنساء، في هزيمة المشروع الحوثي الكهنوتي.
وأشار إلى "ما تعرض له سكان تعز من قصف وقنص وتشريد وتجويع وحصار خانق من قبل المليشيا الإرهابية".
وأكد اهتمام الحكومة وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، بمحافظة تعز التي تمثل مخزون العلم والكفاءة والقدرات للدولة، وتقديرا لدورها كمنارة للنضال الوطني والجمهوري عبر التاريخ ورافعة هامة للمشروع الوطني بفضل تضحيات ووعي أبنائها.
وبارك رئيس الوزراء وزير الخارجية، الرؤية الطموحة للمؤتمر الأول للشباب وتمنياته له بالخروج بتوصيات وخارطة عمل تساعد الحكومة في دعم تمكين هذه الشريحة الهامة وتعزيز دورها في الحياة العامة وصناعة القرار.
ووجه السلطة المحلية بمحافظة تعز باستيعاب روئ الشباب وإشراكهم واستثمار طاقاتهم في إحداث التغيير المنشود.
فيما تطرقت كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للشباب، إلى اهداف ومحاور المؤتمر، لتعزيز دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والنهوض بواقع مجتمعهم.
واستعرضت اللجنة الترتيبات المستمرة والجهود الحثيثة على طريق انعقاد المؤتمر، ودور الشباب في محافظة تعز في قيادة البداية الحقيقية لمشروع الجمهورية في مواجهة الامامة الجديدة والقديمة.