جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي ضم مدراء ومشايخ مديريات صبر الموادم، ومشرعة وحدنان، وجبل حبشي، والمسراخ والتعزية، وشرعب السلام والرونة، ومقبنة"، وفق إعلام السلطة المحلية.
ويهدف اللقاء إلى توحيد الصف الجمهوري، وتعزيز التلاحم الوطني لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والحفاظ على الثوابت والمكتسبات الوطنية.
وفي كلمته، شدد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي، على ضرورة رص الصفوف، وتعزيز التلاحم بين أبناء المحافظة ومؤسسات الدولة من أجل الحفاظ على المحافظة وأمنها واستقرارها ومواجهة الخطر الحوثي ومشروعه الإيراني المعادي للأمة.
وقال المخلافي، إن المسؤولية التاريخية والوطنية والدينية تستدعي من الجميع التلاحم، ورص الصفوف خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في مواجهة الانقلاب الحوثي الذي يهدد بخطره الجميع.
وأضاف، أن تعز بأمس الحاجة لتوحيد وتجميع كل الطاقات والإمكانيات نحو المعركة مع المليشيات الانقلابية، مشدداً على أهمية وحيوية الدور الذي يجب أن تلعبه السلطات المحلية بالمديريات والمشايخ والأعيان في هذا الاتجاه.
من جانبه، أشار وكيل محافظة تعز عارف جامل، إلى الدور المناط بالسلطات المحلية في المديريات؛ فيما يتعلق بجهود معالجة الأوضاع الخدمية والتنموية والأمنية والوقوف صفاً واحداً إلى جانب أبطال الجيش ضد عدوان المليشيا الحوثية، وتوعية المجتمع وتبصيره بمخاطر الفكر الضلالي الكهنوتي لهذه المليشيا.
ومن جانبه، أكد أركان حرب محور تعز العسكري اللواء عبدالعزيز المجيدي، على أهمية الاصطفاف الوطني ولم الشمل، مثمنًا دور المشايخ والوجهاء في مرحلة التخلص من الإمامة ونضالهم الجمهوري والوطني منذ عقود.
واستعرض اللواء المجيدي، ونائب مدير عام شرطة المحافظة العقيد أنيس الشميري، جهود الجيش والحملات الأمنية في حفظ الأمن بعد فتح الطريق، مؤكدين أن المعركة مازالت قائمة ويتوجب على الجميع الوقوف مع الجيش والأمن لحفظ السلم الاجتماعي والسكينة العامة وإفشال مخططات المليشيا.
وإلى ذلك، أشار مدير فرع مصلحة شؤون القبائل بالمحافظة أمير الفاتش، إلى أهمية هذا اللقاء الذي أكد أنه يأتي من أجل توحيد الصف الجمهوري، وتعزيز التلاحم الوطني لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والحفاظ على الثوابت والمكتسبات الوطنية، مؤكداً الوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي.