وقال النائب شيبان، إن الجماعة تقول، بأن الموضوع ما زال تحت الدراسة.
وأوضح شيبان، أن حصار تعز لن ينتهي إلا في حال فتح الحوثيون خطوط لإدخال المواد الغذائية واحتياجات الناس المعيشية، مضيفًا أن ما تم حالياً هو دخول فردي وتنقل شخصي للمواطنين من شرق المدينة إلى غربها فقط، حد تعبيره.
وأكد أن الخط الذي تم فتحه لم يحل الاشكال وما يزال حصار تعز قائماً واعتبر فتح خط الحوبان الكمب جولة القصر بمثابة ذر الرمال على العيون وهو عبارة عن حل جزئي ويمثل 10% لتنقل الناس فقط.
وأضاف: ما يزال دخول المواد الغذائية إلى المدينة يمثل عقبة كبيرة أمام سكان مدينة تعز، كون تلك المتطلبات ما تزال تمر بطريق الأقروض سواء على متن الدينات أو شاحنات النقل الكبيرة ولذلك ماتزال الأمور تجري على ما هي عليه.
وأمل شيبان في أن يستجيب الحوثيون ويرفعون الحصار عن مدينة تعز ويفتحون تلك الخطوط لإيصال احتياجات الناس الغذائية.
ولفت إلى أن معاناة الناس لازالت قائمة كما أن الخط المفتوح لن يحل المشكلة والناس مازالوا يعتبرون الحصار قائما في حين أن المواد الغذائية واحتياجاتهم المعيشية ممنوعة من الدخول إلا من خطوط بعيدة جدا وتستغرق من 6 إلى 7 ساعات تقريباً.
كان شيبان قد أوضح في تصريح سابق لموقع "تعز تايم"، أن اللجنة الحكومية التي يرأسها على تواصل لفتح طريق آخر للناقلات الكبيرة والمتوسطة وإدخال البضائع واحتياجات الناس من مواد غذائية وغيرها الى المدينة.
وقال في تصريحه:" نقوم حالياً بالتنسيق من أجل العمل على فتح خط ( مفرق الذكرة - شارع الستين - مفرق العدين - سوق الرمدة - عصيفرة) وكذلك خط (مفرق الذكرة - خط الستين - مفرق شرعب - مصنع السمن والصابون - المطار القديم - بير باشا - المدينة).