وتعز تقف في عمق كل هذه التداخلات والأعاصير والتحديات والفرص وتملك ما تفعله لصالح المشروع الوطني والانتصار للجمهورية بحكم علاقاتها التاريخية بالهوية الجمهورية والروح الثورية والثقافة الوطنية التي تمثل كل اليمن حتى عندما ينظر لها ك (قطاع منفصل ).
المسؤولية الوطنية تستحث جميع المكونات في الصف الجمهورية الى مزيد من الفعل ومزيد من اليقظة وتوحيد الهدف والوسيلة وكثير من الالتفاف خلف القيادة الشرعية، حيث يبقى الهدف استعادة الدولة والوسيلة هي تقوية الصف الجمهوري و تقوية وتوحيد كافة روافع المشروع الوطني الجمهوري وهذا بالضرورة يتم عبر قيادة واحدة والتفاف استثنائي خلف هذه القيادة.
وقبل أن تستقبل تعز ابن المحافظة رشاد العليمي هي أولا وأخيرا ستستقبل الرئيس الشرعي للبلاد رجل الدولة الصبور الذي يملك رؤية وخبرة في تسوية الملعب و السير فوق الألغام.
ورئيس مجلس القيادة هنا يمثل رفاقه اعضاء مجلس القيادة الرئاسي الذي ترحب بهم تعز من خلاله كقيادة تاريخية للبلاد وفي وقت يقف فيه الشعب اليمني ومكوناته في حالة تأهب دائم وتضحيات مستمرة منذ اكثر من عشر سنوات ومازال بنك التضحيات يتجدد.
واعتقد ان الوقت قد حان للبدء بمرحلة جديدة تلتقط فيها اللحظة التاريخية من قبل مجلس القيادة بخطوة ميدانية موحدة وفاعلة تقوى فيها الدولة ويوحد قرارها بمايحقق قفزة تاريخية نوعية بحجم الوطن والأحلام وبقدر التضحيات والشهداء. قفزة من داخل وخارج الصندوق تناسب التحديات وتصنع الفرص وتتجاوز كل المعيقات وتذيب كل المثبطات وهذا كله سهل وميسور يرتبط بقرار وارادة مجلس القيادة الرئاسي كقيادة تاريخية في اصعب واخطر مرحلة تمر بها اليمن عبر التاريخ، وعلى قدر التحديات تكون عظمة الانجاز، وذلك قبل ان يتجاوزهم ويتجاوزنا الزمن.