وقالت مصادر محلية لـ"تعز تايم" إن المختبر التابع لمستوصف حوراء بعزلة سامع، متوقف عن العمل لأكثر من عامين، في ظل تغاضي مكتب الصحة وإدارة المديرية عن اتخاذ أية إجراءات لمحاسبة المتسببين بتوقفه.
وذكرت المصادر، أن إدارة المستوصف خلال الأشهر الماضية، أعادت تشغيل المختبر وفرضت رسوم مالية على المواطنين مقابل خدماته، بلغت نحو 3 الف ريال للفحص، في حين يعد المركز حكوميًا ويقدم خدماته مجانيًا.
وأضافت أن إدارة المركز بررت تقاضي الرسوم المالية قبل إيقافه، بحجة أن المختبر الذي تم تشغيله في حينه، يعتبر تجاريًا وتم التعاقد معه لتسيير العمل، بسبب تلف الأجهزة السابقة.
وأشارت الى أن مكتب الصحة قام منذ فترة بتزويد المركز بكامل معدات المختبر لإعادة تشغيله، في حين تستمر إدارة المستوصف بالمماطلة وترفض التعاقد مع أية مختصين.
ويعاني الأهالي في عزلة حورة بمديرية سامع البالغ عددهم 25 الف مواطن، من غياب الخدمات الصحية، ما يجبرهم على الذهاب الى دمنة خدير خارج المديرية لتلقي العلاج وإجراء الفحوصات اللازمة.