وفي الوقت الذي أكدت فيه المليشيا استعدادها لضربة إسرائيلية جديدة، نفذت ميدانيًا أوسع عملية تجنيد لطلاب المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وفي هذا السياق، قال سكان محليون في مديرية شرعب، التابعة لمحافظة تعز، أن الحوثيين جمعوا طلاب المرحلة الثانوية في مدرسة الفوز بالمسجد المجاور وأخضعوهم لمحاضرات في التعبئة وتدريبات عسكرية تحت عنوان «الطالب الرسولي»، وهو العنوان الذي يجري تحته حشد وتجنيد طلاب المرحلة الثانوية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة.
ووفق ما أفاد سكان بالمديرية، فإن مشرف المديرية محمد هزبر، ومدير التعليم فؤاد محفوظ، وبعض الوجهاء، يتولون مهمة حشد الطلاب للقتال، وإخضاعهم أيضاً لدورات في التدريب على استخدام الأسلحة داخل المدارس.
وأدت عملية تجنيد طلاب المدارس، إلى تعطيل العملية التعليمية في المرحلة الثانوية، وتوسعت الحملة إلى خارج المحافظات المعروفة بأنها مَخزن بشري للجماعة منذ انقلابهم على الشرعية، في سبتمبر (أيلول) 2014.
ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، ركزت المليشيا في عمليات الحشد والتجنيد الإجباري على بالمدارس بشكل كبير، مستهدفة فئات عمرية تحت السن القانونية للتجنيد.