وقال المتحدث باسم شرطة تعز، النقيب أسامة الشرعبي، في تصريحات صحفية إن هذه التجمعات “توفر ملاذًا آمناً لأشخاص من ذوي السمعة السيئة”، مؤكدًا أن عصابات المخدرات باتت تتسلل إلى أوساط الشباب المجتمعين ليلًا في الشوارع، لترويج موادها أو جذب ضحايا جدد.
وأضاف الشرعبي: “المشكلة الأساسية لا تقتصر على الجانب الجنائي فقط، بل تشمل المنظر غير الحضاري، وإزعاج السكان من خلال الأغاني الصاخبة، والسلوكيات الفوضوية التي تخلّ بالأمن وتقلق راحة المواطنين”.
وأوضح أن الشرطة نفذت بالفعل سلسلة من الإجراءات الاحترازية، شملت إصدار تعاميم من مدير الأمن بمنع مثل هذه التجمعات، بالتنسيق مع عقال الحارات وأقسام الشرطة المختلفة، كما تم تسيير دوريات أمنية لمراقبة الأحياء وضبط المخالفات.
وأكد الشرعبي أن الشرطة تواصل مراقبة الظاهرة ضمن خطة أمنية روتينية، لكنها تواجه تحديات ميدانية في ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها المحافظة.