جاء اللقاء، الذي عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، في إطار الجهود الحكومية لإعادة تشغيل عدد من المصادر المائية الأساسية، من بينها حقول الحيمة، حبير، العامرة، شعب الريحان، الحوجلة والضباب، والتي تغذي مدينة تعز بالمياه.
الاجتماع ناقش التحديات الفنية والمالية التي تواجه المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، إضافة إلى أهمية استكمال تأهيل الشبكات الرئيسية، وتنسيق الجهود مع الشركاء الدوليين لتحسين خدمات الإمداد المائي.
وأكد الوزير الشرجبي التزام الوزارة بدعم المؤسسة المحلية وتجاوز العقبات التي تعيق عملها، داعيًا إلى تفعيل دور مجلس الإدارة في المحافظة وتحقيق تعاون أوسع بين الجهات المعنية.
من جهته، شدد المحافظ شمسان على أهمية الدعم المركزي في تمكين المؤسسة من استعادة قدرتها التشغيلية، مؤكداً الحاجة الملحة لتحسين الإمدادات المائية في ظل الطلب المتزايد وارتفاع التكاليف.
ويأتي هذا في وقت تعاني فيه مدينة تعز من أزمة مياه متفاقمة، انعكست بشكل مباشر على حياة السكان، حيث تجاوزت أسعار صهاريج المياه خلال الأشهر الماضية نسبة 500%، في ظل اعتماد شبه كلي على الصهاريج وتوقف شبه كامل للشبكة العامة.