ورفع المشاركون لافتات وشعارات تطالب السلطات المحلية بتحمّل مسؤولياتها في توفير الخدمات الأساسية، مؤكدين أن المدينة تعاني من أزمة مياه خانقة دون وجود أي حلول ملموسة من الجهات المعنية، ما فاقم من معاناة السكان، خصوصًا في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
كما ندد المحتجون بارتفاع الأسعار، مطالبين الحكومة بإلزام الشركات التجارية بتخفيض أسعار السلع تماشيًا مع التحسن الأخير في سعر صرف الريال اليمني، واتخاذ إجراءات صارمة ضد تلاعب كبار المستوردين، لضمان انعكاس هذا التحسن على حياة المواطنين اليومية.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب برحيل من وصفوهم بـ”الفاسدين” من مسؤولي السلطة المحلية، محمّلين إياهم مسؤولية التدهور المستمر في الأوضاع الخدمية والمعيشية في المدينة.
وتأتي هذه المسيرة ضمن موجة غضب شعبي متصاعدة في عدد من المناطق المحررة، على خلفية استمرار تردي الخدمات الأساسية وغياب الاستجابة الحكومية، رغم التحسن النسبي في سعر صرف العملة المحلية.