ورفع المشاركون صور أبنائهم ولافتات غاضبة، مرددين شعارات تطالب بسرعة إلقاء القبض على القتلة الذين ـ حسب قولهم ـ “يتجولون بحرية في المخا ويحظون بالحماية والتستر”.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة أن “ملاحقة القتلة الهاربين في الساحل الغربي وإحالتهم إلى القضاء باتت ضرورة ملحة لضمان إنصاف الضحايا وتحقيق الردع العادل بحق مرتكبي تلك الجرائم”.
ووجه أهالي الضحايا نداءً عاجلاً إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ووزيري الداخلية والدفاع، داعين إياهم إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه القضية.
وأكد المحتجون أن أي تهاون في ملاحقة المطلوبين يشكل تهديداً للسلم المجتمعي ويعزز ظاهرة الإفلات من العقاب، مشددين على أن العدالة لا تكتمل إلا بمحاسبة الجناة وكل من وفر لهم الحماية أو تستر عليهم.