وتسبب الحادث في موجة غضب واسعة بين الأهالي، الذين اعتبروا الجريمة امتدادًا لحوادث الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق السكان المحليين.
وبحسب إفادة عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، فإن الضحية عبدالله محمود الحسني قُتل أمام منزله برصاص مسلح حوثي يتبع نقطة النجارين التي يشرف عليها قيادي يُعرف بـ"أبو خالد". وأوضحت أن الجريمة جاءت بعد أقل من أسبوعين من اعتداء مسلحي النقطة نفسها على الحسني وابن أخيه، ما أدى حينها إلى مقتل الأخير وإصابة الحسني بجروح.
وأضافت المقطري أن الاستهداف المتكرر للحسني يعود إلى موقفه الرافض لممارسات المليشيا ورفضه للجِبايات والإجراءات التعسفية التي تفرضها على الأهالي.










