1. الوضع الأمني
تعاني تعز من تفشي الانفلات الأمني بسبب الصراع المستمر ورغم وجود القوات الحكومية في المدينة، فإن الاختلالات المتكررة تعد من أبرز القضايا الأمنية التي تشهدها تعز والمطلوب أن يسعى أبناء تعز إلى تحقيق استقرار أمني من خلال تكثيف الجهود الأمنية لضبط الوضع، وضمان سلامة المواطنين، وتثبيت النظام في المدينة.
2. الانقسامات وتعدد الولاءات
تعز تشهد حالة من الانقسام السياسي بسبب تعدد الولاءات بين الأحزاب المختلفة المسلحة ودخول طارق صالح في سيطرته على الساحل الغربي وهو ما يعقد من عملية اتخاذ القرارات السياسية والتنفيذية في المحافظة.
في 2025، يأمل سكان تعز أن يتم تجاوز هذا الانقسام من خلال تعزيز الوحدة الوطنية والتنسيق بين الأطراف السياسية، خصوصًا في إطار الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي.
3. الوضع الاقتصادي المتدهور
تعد الأوضاع الاقتصادية في تعز من أكثر المشاكل التي تؤرق السكان، بسبب تدمير البنية التحتية، ونقص الخدمات الأساسية، إضافة إلى تدهور العملة اليمنية وتأثير ذلك على القدرة الشرائية.
يحتاج أبناء تعز إلى دعم اقتصادي شامل يتضمن إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية، بالإضافة إلى توفير فرص العمل وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
4. الوضع الخدمي: الكهرباء والمياه والصحة
تعتبر الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصحة من القضايا التي تؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين في تعز. انقطاع الكهرباء بشكل كامل منذ بدء الحرب، وصعوبة الحصول على المياه الصالحة للشرب، وضعف الخدمات الصحية نتيجة نقص المستشفيات والمرافق الصحية المؤهلة، تشكل عبئًا كبيرًا على السكان.
و في 2025، يترقب أبناء تعز تنفيذ مشروعات كبيرة في هذا المجال لتحسين الخدمات الأساسية خصوصاً بعد زيارة الرئيس رشاد العليمي للمدينة خلال العام الماضي .
5. النازحون والمساعدات الإنسانية
تعز تضم عددًا كبيرًا من النازحين بسبب الحرب المستمرة. هؤلاء النازحون يعانون من صعوبة الوصول إلى المساعدات الإنسانية بسبب الحصار الذي تفرضه بعض الأطراف المتصارعة.
وذلك فإن أبناء تعز ينتظرون حلولًا تساعد في توفير متطلبات للنازحين، بالإضافة إلى زيادة وتيرة توزيع المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
6. تدهور قطاع التعليم
شهد قطاع التعليم في تعز تراجعًا كبيرًا بسبب الحرب، حيث تعرضت المدارس للتدمير أو الإغلاق، وارتفعت نسبة تسرب الطلاب. وفي 2025، يأمل أبناء تعز أن يشهد القطاع التعليمي دعمًا متزايدًا من قبل الحكومة والمنظمات الدولية، بهدف إعادة تأهيل المدارس وتوفير فرص التعليم للأطفال والطلاب والإلتزام بدفع المرتبات للمعلمين.
7. المسلحون وخطاب التطرف
من المشكلات الكبرى في تعز وجود خلايا مسلحة خارجة عن القانون تشوه وجه المدينة، بالإضافة إلى بروز خطاب التطرف لدى بعض الشخصيات تسعى لفرض صوتها وفكرها على أبناء المدينة . هذه الممارسات تمثل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار في تعز. وفي 2025، يترقب أبناء تعز القضاء على هذه الأمور وتحقيق الأمن والسلام في المحافظة.
8. إعادة الإعمار
معدلات الدمار التي لحقت بالبنية التحتية في تعز خلال سنوات الحرب تحتاج إلى جهود كبيرة في عملية إعادة الإعمار. الشوارع المدمرة، والجسور، والمباني الحكومية، والمدارس، والمستشفيات تحتاج إلى إعادة بناء. ويتطلع أبناء تعز إلى دعم دولي ومحلي لإطلاق مشاريع إعادة إعمار شاملة توفر لهم بيئة معيشية أفضل.
الخلاصة
في 2025، يأمل أبناء تعز أن تجد هذه المشاكل حلولًا فعلية تنهي معاناتهم، وتساعد في إعادة الحياة إلى المحافظة بشكل آمن ومستقر. لكن النجاح في حل هذه المشاكل يتطلب تكاتف الجهود المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى إرادة سياسية قوية من جميع الأطراف المعنية.