لا تتوقف معاناة حصار جماعة الحوثي، المفروض على مدينة تعز، عند المسافرين أو المواطنين أثناء تنقلاتهم، ولكن سائقي المركبات وشاحنات النّقل هم أكثر الفئات، الذين يتجرّعون عذابات هذا الحصار بشكل يومي، نتيجة إغلاق الطرق الرئيسية التي تربط المدينة بالمحافظات والمدن اليمنية الأخرى.

لا تنظر سلطات مدينة تعز المحلية، والمكاتب الحكومية، والقيادات العسكرية بتفاؤل إلى الهدنة الموقّعة بين أطراف الصراع في البلاد، والمعلنة، مطلع أبريل الجاري، من قِبل الأمم المتحدة.

كشف تقرير حقوقي، صادر عن تسع منظمات حقوقية عاملة في مأرب، أن 2818 مدنيا قتلوا وأصيب 3655 آخرون، في 17 محافظة، خلال الفترة من أبريل 2014م وحتى مارس 2022م.

قال العقيد عبدالباسط البحر إنه لا معنى للهدنة المعلنة في ظل الحصار الخانق والمطبق على تعز.
 
وأضاف، في منشور له على "فيس بوك"، أن "الحصار عمل عدائي وعسكري بل هو تصعيد في الأعمال العدائية، ونوع من أنواع الأعمال القتالية".